أخبار وتقارير

مصدر: “محسن” يصر على شن حرب جديدة في صعدة بتأييد سعودي قطري

 يمنات – خاص

أفاد مصدر مطلع أن اللواء علي محسن الأحمر يلح على الرئيس هادي بشن حرب جديدة على جماعة الحوثي، بحجة اخضاعهم للدولة.

وأشار المصدر أن مطلب "محسن"  الذي لا يزال الرئيس هادي يرفضه، يحظى بتأييد سعودي قطري.

وطبقا للمصدر قدم "محسن" طلبا للرئيس هادي بتزويده بعتاد عسكري، وافق الرئيس هادي على تزويد المنطقة الشمالية بجزء منها.

وكانت يومية "الأولى" قد نشرت وثيقتين تؤكدان طلب "محسن" للأسلحة، وأمر هادي بصرف بعضها وتقييدها على المنطقة الشمالية.

وأوضح المصدر أن محسن بدأ مصرا على شن تلك الحرب للتخفيف عليه من الضغوط التي يواجهها لهيكلة الجيش، وبالتالي ادخال البلاد في دوامة حرب جديدة للهروب من استحقاقات الهيكلة والحوار الوطني.

ورجح المصدر أن تكون الاستحداثات العسكرية السعودية في الشريط الحدودي مرتبطة بإلحاح "محسن" على شن الحرب، بتأييد سعودي قطري.

وقال المصدر: أن "محسن" ألتقى خلال الأسبوع الماضي بعدد من المشائخ المواليين له في مقر الفرقة، لهذا الغرض، وقبلها ألتقى بعض من هؤلاء المشائخ مع السفير الأمريكي، بعد رفض عدد من مشائخ ووجهاء محافظتي صعدة والجوف اللقاء بالسفير الأمريكي، وهو الاجتماع الذي دعت له السفارة الأمريكية لمناقشة الأوضاع في صعدة.

وأشار المصدر أن المشائخ الذين التقاهم "محسن" ينتمون لمحافظات صعدة والجوف وعمران وحجة.

 

إلى ذلك أشار موقع "شهارة نت" في خبر له أن تسريبات سعودية أفادت أن الأمير سلمان ولي العهد السعودي وبعد أن شاهد حشود الحوثيين في سنحان, أثناء احيائهم لاحتفال المولد النبوي يوم الخميس الماضي بصنعاء.. وجه المسؤولين في "اللجنة الخاصة" السعودية التي تقوم بصرف مرتبات بعض الشخصيات الفاعلة في اليمن من مشايخ ومتنفذين, بوقف صرف مخصصات اللواء علي محسن الأحمر البالغة عشرة مليون ريال سعودي.

وقال الناشط والإعلامي علي البخيتي ان شخصيات داخل القصر الملكي السعودي أبلغته بإيقاف المخصصات التي تصرف لعلي محسن الأحمر تحت بند "مكافحة الروافض"، حسب "شهارة نت".

 

 من جانبه طالب الشيخ "حسن أبو هدرة" رئيس ملتقى شباب بكيل الرئيس هادي عدم الرضوخ لمطالب علي محسن بشن حرب جديدة في صعدة، والتي قال أن ثمنها سيكون غالي من دماء أبناء الشعب.

وحذر "أبو هدرة" محسن من الزج ببعض المحافظات الشمالية في أتون حرب مدمرة، تجهز على ما تبقى من هيبة الدولة في هذه المحافظات، وتدمر بنيتها التحتية.

وطالب في الوقت نفسه المبعوث الأممي جمال بن عمر بالضغط على "محسن" للانصياع لقرارات هيكلة الجيش وسرعة استكمال ما تبقى منها، بعيدا عن اسلوب المراضاة والمدارة لأي طرف.

زر الذهاب إلى الأعلى